اخبارغير مصنففيديومنوعات

قصة شاب برتغالي أتى إلى جدة للمشاركة في فعالية جري.. وتفاجأ بما فعله السعوديون معه

سلط تقرير برنامج “في أسبوع”، الضوء على تجربة الحفاوة والكرم مع الشاب البرتغالي دييغو في السعودية.

سيارة ومطاعم

وقال البرتغالي دييغو خلال لقائه بقناة “MBC”:”كنت في جدة لمدة أسبوع وقدمت للجري لأول مرة معهم، وأخذ شباب سعوديين رقمي وأضافوني إلى مجموعة التواصل ولم تكن لدي سيارة، فكانوا يأخذوني من منزلي إلى تمارين الجري ويقومون بتوصيلي ويأخذوني معهم إلى المطاعم”.

ممارسة الرياضة

وأوضح التقرير: الرياضة أسلوب حياة دييغو، ومجتمع جدة للجري ما كان الخيار الأمثل له لممارسة الرياضة وكان مجتمع جدة يحتضنه وأصدقائه السعوديين يشاركوه حياته ويعرفوه بكل حب على الثقافة السعودية ونوادي الجري في كل أنحاء العالم لم تتقبل أعضاء جدد بسبب ضوابطهم الصارمة.

الترحاب والحفاوة

وأشار التقرير: الوضع مع دييغو ونادي جدة للجري كان مختلفاً بكمية الترحاب والحفاوة التي وصلت بدييغو ليشعر بأنه فرد من عائلة وليس مجرد شخص في فريق للجري.

احتساء الشاي

وأبان دييغو: أتذكر أحد المواقف أثناء ذهابي أشيقر عندما كنت أعيش في الرياض وكان هناك شباب لا أعرفهم قاموا بدعوتي لاحتساء الشاي في منزلهم، وكانت تجربة جميلة.

أناس مرحبين

واستكمل: منذ وجودي وكل مرة أسأل فيها للمساعدة لا أذكر أنني حصلت على جواب “لا” فهم أناس مرحبين للغاية.

الشعور بالراحة

وتابع: لو لم أشعر أني لدي عائلة في جدة بعيدا عن عائلتي في بلدي، ولو لم أشعر بالراحة لما كنت بقيت هنا كل هذه المدة ولما شعرت أن جدة بيتي الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى