تقرير جديد: الحليب الصناعي للأطفال لا يتمتع بأي فوائد غذائية
لماذا لا ينصح أطباء الأطفال بمشاركة حليب الأم مع أطفال آخرين؟
حماية لا يمكن أن توفرها إلا الأم.. اختبار جديد يظهر أن الأطفال يمكن أن يحصلوا على أجسام مضادة ضد كورونا من حليب الثدي
02:02
حماية لا يمكن أن توفرها إلا الأم.. اختبار جديد يظهر أن الأطفال يمكن أن يحصلوا على أجسام مضادة ضد كورونا من حليب الثدي
شركة ناشئة تنتج “حليبا بشريا” في المختبر.. شاهد كيف
02:47
شركة ناشئة تنتج “حليبا بشريا” في المختبر.. شاهد كيف
إذا لم تجد تركيبة الحليب الصناعي لطفلك.. كيف تتصرف؟
01:22
إذا لم تجد تركيبة الحليب الصناعي لطفلك.. كيف تتصرف؟
لماذا لا ينصح أطباء الأطفال بمشاركة حليب الأم مع أطفال آخرين؟
يُعرض حالياً
لماذا لا ينصح أطباء الأطفال بمشاركة حليب الأم مع أطفال آخرين؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– يرغب الآباء أن ينمو أطفالهم بشكلٍ قوي وصحي.
لذا، عندما كاد مولود كيلي هنشل أن يصبح طفلاً، في عام 1998، أرادت معرفة المزيد عن تركيبة جديدة لحليب الأطفال.
وتواصلت هنشل مع ممثلي إحدى شركات تركيبات الحليب لمعرفة ما إذا كان الأمر يستحق الشراء.
والنتيجة؟ قالت هنشل إن ممثل الشركة “نظر في عيني حرفيًا وأخبرني أنّ الأمر كله مجرّد تسويق”.
وبصفتها المديرة الطبية لعيادات طب الأطفال والمراهقين في مستشفى “All Children” التابع لـ”جونز هوبكنز”، تُعتَبر هنشل من بين العديد من أطباء الأطفال الذين ينصحون بعدم استخدام “حليب الأطفال”.
ونشرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تقريرًا سريريًا الجمعة لم تعثر فيه على أي فوائد غذائية لـ “تركيبات” الحليب الصناعي التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و36 شهرًا.
وأكّدت طبيبة حديثي الولادة، ومديرة الرضاعة، والتغذية، وتنمية الرضع في مجموعة “بيدياتريكس” الطبية في ولاية فلوريدا الأمريكية، جينيل فيري أن “مصطلح حليب الأطفال مضلل”.
وتُعتبر تركيبات حليب الرضع مصدرًا غذائيًا متكاملاً مصممًا للصغار منذ الولادة وحتى عمر 12 شهراً، ويمكنها أن تعمل كبديل للرضّع الذين لا يستطيعون الحصول على حليب الرضاعة.
وأشارت فيري إلى أنّ حليب الأطفال ليس مثل حليب الرضع، كما أنّه ليس ضروريًا لهذه الفئة العمرية.
وردًا على التقرير الجديد من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، قال متحدث باسم شركة “Abbott Nutrition”، التي تمتلك علامة تجارية شهيرة لحليب الأطفال إن “الدراسات الصحية الوطنية تشير إلى أنّ الأطفال الصغار في الولايات المتحدة يعانون من فجوات غذائية في أنظمتهم الغذائية مرتبطة غالبًا بالأكل الانتقائي. وعندما لا ينجحون في التحول إلى الأطعمة على المائدة، أو يمتنعون عن شرب الحليب. وتحتوي مشروباتنا المخصصة للأطفال على العديد من العناصر الغذائية التكميلية، كالفيتامينات، والمعادن، والتي قد تكون مفقودة من نظامهم الغذائي. وقد تكون مشروبات الأطفال خيارًا للمساعدة في سد الفجوات الغذائية لهؤلاء الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و36 شهرًا. ولا توصي شركة أبوت بمشروباتها الخاصة للأطفال للرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وهي لم تُشِر لذلك”.